لا أقصد هذه المدونة، ولله الحمد! وإنما أقصد مدونة أخرى أنشأتها منذ بداية عهدي بالتدوين وكنت أقصد أن أضع فيها كتاباتي السابقة على عهدي بالتدوين، غير أنها بقت زمناً طويلاً لا أضيف إليها جديداً ولا قديماً. لذلك رأيت أن الأفضل ألا أزحم الانترنت بها (قال يعني هو ما اتزحمش لسه!) وأن أغلقها وأنقل ما بها لهذه المدونة.
والمنقول منها رباعيات ثلاث ومقال واحد طويل. أما الرباعيات فكانت بداية تجربتي مع هذا الفن بعد اطلاع سريع على رباعيات صلاح جاهين. وهذا المقال بالذات قريب إلى قلبي لأنه كان بداية عودتي للكتابة بعد أن انقطعت عنها سنوات طويلة. وكتبته فأعطيته ما أحب من الوقت ومن النظر واختيار الكلمات على قدر طاقتي ورؤيتي في ذاك الوقت. فأنا أنفر من استخدام التعبيرات الجاهزة حتى أتحقق أنني أعي ما أقول وأعنيه. وذلك ليس دائماً بالأمر السهل. فإننا نطلق الكلام في كثير من الأحيان بقوة "الدفع الذاتي"! والأجدى أن نتدبر ونتحقق حتى لا نقول إلا صدقاً، بقدر الاستطاعة. والصدق في الحديث هدف يحتاج إلى تدريب ومراس. وإنني كثيراً ما يقلقني التهويل وضعف التدقيق في حديث من أعرف من أبناء ثقافتنا، ويظهر ذلك حينما أستمع لرواية حدث شهدته بنفسي، على لسان مشاهد آخر له لآخرين لم يكونوا حاضرين. لكثرما أتدخل في مثل هذه المواقف لأعدل وأضيف، أو أهون من وقع الكلمات المبالغة باختيار كلام أقرب لحقيقة الأحداث! والناس عندنا تهول وتزين الكلام بحسن نية، ولا يدركون أن الغفلة، وضعف النظر، وسوء اختيار الكلام، من دواعي السقوط في الكذب.
المهم، التدوينات السابقة تجمع ما كان في المدونة المغلقة. وانظر كيف أنهينا حياتها حينما توقفت عن النمو والتجدد! ولكأنها رسالة لنا أن الموت خير من حياة راكدة، وأفكار جامدة، وأبدان هامدة!
والمنقول منها رباعيات ثلاث ومقال واحد طويل. أما الرباعيات فكانت بداية تجربتي مع هذا الفن بعد اطلاع سريع على رباعيات صلاح جاهين. وهذا المقال بالذات قريب إلى قلبي لأنه كان بداية عودتي للكتابة بعد أن انقطعت عنها سنوات طويلة. وكتبته فأعطيته ما أحب من الوقت ومن النظر واختيار الكلمات على قدر طاقتي ورؤيتي في ذاك الوقت. فأنا أنفر من استخدام التعبيرات الجاهزة حتى أتحقق أنني أعي ما أقول وأعنيه. وذلك ليس دائماً بالأمر السهل. فإننا نطلق الكلام في كثير من الأحيان بقوة "الدفع الذاتي"! والأجدى أن نتدبر ونتحقق حتى لا نقول إلا صدقاً، بقدر الاستطاعة. والصدق في الحديث هدف يحتاج إلى تدريب ومراس. وإنني كثيراً ما يقلقني التهويل وضعف التدقيق في حديث من أعرف من أبناء ثقافتنا، ويظهر ذلك حينما أستمع لرواية حدث شهدته بنفسي، على لسان مشاهد آخر له لآخرين لم يكونوا حاضرين. لكثرما أتدخل في مثل هذه المواقف لأعدل وأضيف، أو أهون من وقع الكلمات المبالغة باختيار كلام أقرب لحقيقة الأحداث! والناس عندنا تهول وتزين الكلام بحسن نية، ولا يدركون أن الغفلة، وضعف النظر، وسوء اختيار الكلام، من دواعي السقوط في الكذب.
المهم، التدوينات السابقة تجمع ما كان في المدونة المغلقة. وانظر كيف أنهينا حياتها حينما توقفت عن النمو والتجدد! ولكأنها رسالة لنا أن الموت خير من حياة راكدة، وأفكار جامدة، وأبدان هامدة!
هناك تعليقان (2):
و طاوعك قلبك تمسحها من الوجود كدا ، يا سيدي كنت تسيبهاللذكرى أو حتى على سبيل البركة
:d
ما جاش في بالي موضوع الذكرى ده
:)
لكن انا برضه أنقذت المواضيع اللي كانت فيها وأعطيتها بيتا جديدا ها هنا
يعني المواضيع هاجرت من مدونة لمدونة
!!
إرسال تعليق