هذه لقطات سريعة سجلتها على كاميرا المحمول في الشهر الماضي، وفكرت أن أفرد تدوينة لهذه الصور المختلفة مع تعليق سريع يبين ماهيتها، وذلك كتجربة مختلفة بعض الشيء عن "التدوينات السياحية" التي أتحفكم أو أزعجكم بها بين الحين والحين!
كانت الساعة حوالي التاسعة مساءً. وكانت هناك عاصفة وأمطار قوية. فجأة شعرنا بالبيت يهتز هزة سريعة قوية، أعقبها صوت ارتطام جسم ضخم وانقطاع التيار الكهربائي. خرجت من غرفتي ووجدت شركائي في البيت فسألتهم عما جرى. ظننا أنه زلزال. لم نعرف ما حدث إلا عندما خرجنا ورأينا الشجرة. سقطت فوق السور الفاصل بيننا وبين جيراننا وقطعت تماماً أسلاك الكهرباء فانقطع التيار عن بيتنا وبيت الجيران. نظرت للمشهد فلم أجد ما يدعو للتفاؤل بعودة الكهرباء سريعاً. انقطاع الكهرباء هنا حدث هام ولابد أن يكون وراءه سبب وجيه. ولابد أن العاصفة قد نتج عنها بعض الخسائر في أماكن أخرى. قررت أن أسجل في ذهني طبيعة الاستجابة لهذه الأزمة الكهربية التي حلت ببيتين صغيرين.
عادت الكهرباء في الساعة السادسة صباحاً، أي بعد 9 ساعات. حينما خرجت وجدت الشجرة الثقيلة كما هي، وأن شركة الكهرباء قامت بعمل وصلة مؤقتة حتى تعود الحياة لطبيعتها. بعد عدة أيام تم رفع الشجرة وإعادة الأسلاك وعاد المشهد كما كان، وكأن شيئاً لم يكن. الحمد لله!
لكل مطب يافطة
المطب كائن له هدف! فهو يجبر السيارات على السير في الشوارع السكنية بسرعة آمنة. لذلك لا يوجد مانع من تنبيه السائق أن هناك مطب ينتظره بعد قليل.
أخيراً نستطيع الجلوس في الهواء الطلق
مع ارتفاع درجات الحرارة نسبياً بداية من الشهر الماضي ينتهز أهل الشمال أي وكل فرصة لتعويض الحرمان من الهواء الطلق والذي استمر طوال الشتاء. لذلك يخرج أي مطعم أو مقهى لديه مساحة معقولة في الخارج كراسيه وطاولاته، والصورة من ستاربكز.
الزهور تظهر في الشوارع (بالرغم من أن سيادة الرئيس لن يمر في الشارع)
بدأت الزهور في ملأ شوارع شيكاغو مع دخول الربيع. الزهور لا تأتي بنفسها بالطبع ولا تنمو بالبركة ولكن هناك خطة ونية "سليمة" لتزيين المدينة للأهل والضيوف.
وأخيراً، أتوبيس في أول الرحلة
دخلت هذه الأتوبيس وكان خالياً تماماً. فكرت أن آخذ له صورة تذكارية وهو على هذه الحالة من الهدوء والفراغ. ليس أتوبيس سياحي ولا "مكيف" ولكن أتوبيس "طبيعي"، بما تحمله الكلمة من معاني مختلفة!
انتهت الرحلة، وإلى لقاء آخر بإذن الله!
هناك تعليق واحد:
nice
إرسال تعليق