الخميس، يوليو 12، 2007

عندما تتواتر الأحلام

حلم يتكرر، لا أراه هو هو بتفاصيله، ولكنها أحداث ومشاهد مختلفة، غير أنها تشير لحدث واحد. ثم يشاهد الحدث ذاته أشخاص آخرون في منامهم، صديق وقريب. أذكر صديقي القريب محمد عبد الرحمن وهو يحدثني عن الحلم الذي رآه، حرب تقوم بين مصر وإسرائيل، ومصر تهزم هزيمة مفزعة، ثم يرى حسني مبارك ماشياً يبدو عليه التعب و"البهدلة". أما أحلامي فأراها منذ سنين طويلة. الطائرات تحوم فوق البيوت وتقذف وتفجر، ورعب يتملك المرء وهو لا يعلم إن كانت أحد هذه القنابل سوف تصيب مسكنه. مرة أخرى الطائرات الإسرائيلية تقترب حتى أراها من شباك شقتنا، والجنود الأعداء يدخلون البيوت. صديقي وابن أختي إبراهيم حدثني بذات الحديث إذ رأى الحلم ذاته، إسرائيل تدخل مصر مرة أخرى في نكسة جديدة وهزيمة ثقيلة. يا ترى هل رأى مصريون آخرون مثل هذه الرؤى؟ ما ذكرني بالأمر كله ما قرأته أمس في أحد المنتديات على الإنترنت، عن سيدة مصرية رأت في منامها ذات الحدث. ثم قرأت أنه قبل غزو العراق للكويت تواترت مثل هذه الأحلام لدى سكان الكويت. قد تكون هذه الأحلام أحاديث نفوس تشعر بالهزيمة وبأثقال تجسم على الصدور ولا يبدو منها خلاص؟ أياً كان الأمر، فمثل هذه الهزيمة غير مستبعد تماماً في ظني، ولكنها إن حدثت كانت نتيجة طبيعية لأحوال البلد. لقد كانت نكسة 1967 نتيجة طبيعية لأحوال مصر في وقتها، وفي أيامنا هذه طال العهد على سرقات قد تستعصي على خيال المتخيل، وظلم كثير أفسد حياة المصريين كلهم أو جلهم. أتمنى ألا تصدق هذه الأحلام، وأن تكون تحذيراً للناس أن ما يعيشون فيه يزرع بذور الهزيمة وينخر في بناء بلدهم حتى السقوط
إضافة في 13 يوليو
وأياً كان الأمر، فاعتقادي أنه لو حدث ذلك ومعه تماد آخر في الاعتداء من جانب الدولة العبرية، أذن ذلك بقرب نهايتها. ولا عجب، فقد ينهي الله على يد إسرائيل أنظمة عربية تستحق السقوط، ثم يدمرها هي على يد آخرين. والسقوط هو نهاية كل مفسد في الأرض لا محالة، شهدنا ذلك في حياتنا أم لم نشهده. والله أعلم

هناك 11 تعليقًا:

mo'men mohamed يقول...

عجبنى أوى أخر تلات صطور انت كاتبهم
بس انت عارف
الحكاية دى لازم تحصل
فكلما طار طير وأرفتع الا وعلى رقبته و قع
الحكومات الظالمة لابد أن تكون نهايتها على يد ظالمة
وان شاء الله ربنا حيعلو رايته عاليا
السلام عليكم

غير معرف يقول...

محمود : أعتقد صعب جدا إسرائيل تدخل حرب معانا طول ما الحاج مبارك موجود ، و دا مش بسبب هيبته و عظمته لا سمح الله بس يعني دا مش هيبقى في مصلحة لا إسرائيل ولا أنصارها
أنا كنت عايز رأيك في مقارنة صغيرة كنت عاملها زمان في مسألة الإسلام و المسيحية ما دمت مهتم

غير معرف يقول...

Genesis 1 : 26 And God said, Let us make man in our image, after our likeness

Quran 42 : 11 there is nothing whatever like unto Him
112: 3 He begetteth not, nor is He begotten; And there is none like unto Him.




psalms 87:65 Then the Lord awoke as from sleep, like a strong man shouting because of wine.

Quran 2:255 No slumber can seize Him nor sleep. His are all things in the heavens and on earth



Exodus 31: 17 It is a sign for ever between me and the people of Israel that in six days the LORD made heaven and earth, and on the seventh day he rested, and was refreshed.

Quran 50 : 38 We created the heavens and the earth and all between them in Six Days, nor did any sense of weariness touch Us.


Exodus 33 :11
So the LORD spoke to Moses face to face, as a man speaks to his friend.
Quran
6 :103
No vision can grasp Him. But His grasp is over all vision: He is above all comprehension, yet is acquainted with all things.
7:143
When Musa came to the place appointed by Us, and his Lord addressed him, he said: "O my Lord! show (Thyself) to me, that I may look upon Thee." Allah said: "By no means canst thou see Me (direct); but look upon the mount; if it abide in its place, then shalt thou see Me." When his Lord manifested His glory on the Mount, He made it as dust, and Musa fell down in a swoon. When he recovered his senses he said: "Glory be to Thee! to Thee I turn in repentance, and I am the first to believe

Mathew 5:39
But I say unto you, That ye resist not evil: but whosoever shall smite thee on thy right cheek, turn to him the other also.
sura Shura 42 : 40
40] The recompense for an injury is an injury equal thereto (in degree): but if a person forgives and makes reconciliation, his reward is due from Allah: for (Allah) loveth not those who do wrong.
sura Al Nour 24 : 22
let them forgive and overlook: do you not wish that Allah should forgive you? For Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.
Sura Al Nahl 16 : 126
And if ye do catch them out, catch them out no worse than they catch you out: but if ye show patience, that is indeed the best (course) for those who are patient.

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

mo'men mohamed

نعم يا مؤمن، نهاية المفسد آتية لا محالة، ولعل هذا الإدراك اليقيني يكون باعثاً للأمل لدينا حين نحاول القيام بدور
وليس علينا النتيجة النهائية
فقط على كل واحد أن يفعل ما يستطيع من الإصلاح
والنتيجة آتية من عند الله في النهاية

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

صديقي محمود

أنا لا أستبعد أن تكون هنالك نية مبيتة لدى إسرائيل لدخول مصر
المسألة فقط مسألة وقت ومسألة توقيت يا محمود
وهم يريدون أن يدخلوا مصر
وإلا ما كانوا دخلوها أول مرة

وأنت تعلم أنهم بين الحين والآخر يتهمون بمصر بتهريب سلاح لفلسطين
وقد يستغلون ذلك كحجة حين يحين الوقت

هم فقط بانتظار توقيت يظنون فيه أنهم بمأمن من تكرار ما حدث في 73

أما بالنسبة للمقارنة التي أوردتها
دعني أقرأها ببعض التركيز ثم أعلق عليها
ولكن بداية أحب أن أعرف مصادر الآيات والترجمات التي أتيت بها

غير معرف يقول...

مصادر الآيات هي القرآن طبعا و الترجمة كانت على موقع اسمه قرآن سرفر مش عارف إذا كان لسه موجود و آيات الكتاب المقدس من إنجيل الملك جيمس على موقع جوسبل لو عايزني أترجمهالك مافيش مشاكل :d

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

قرأت المقارنة التي جمعتها يا محمود، وقد أعجبتني فعلا
أقترح عليك فقط أن تعنون كل مقطع عنواناً يدل على فكرة الايات
يعني قد تكون العناوين كاللآتي
Can God sleep?
Can God get tired?
Can God be seen?
Justice and Forgiveness

ما زلت أقترح عليك أن تنشر جهدك في ذلك في مدونة خاصة بك، ما رأيك؟

غير معرف يقول...

مسألة المدونة إن شاء الله ربنا يسهل و أنفذها بس لما أخلص من بحور الباطنة العميقة و في الغالب مش هتبقى لمقارنة الأديان بشكل خاص بس هي ييجي وقتها و ربنا يسهل ، على فكرة كنت عايز أبعتلك قصتين كنت كاتبهم بس مش عارف إذا كانت المساحة المجاهيلي دي تسمح ولا لأ

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

يا ريت تبعتلي القصتين على إيميلي يا محمود

غير معرف يقول...

أخى لقد تعلمت من أحد المعبرين للرؤى أن المهزوم فى الرؤيا سيصبح غالبا و أن الغالب سيصير مغلوبا و طبعا هذا اذا كانت فعلا رؤيا و ليست حديث نفس أو كوابيس

و الله أعلم
أخوك محمد

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

محمد

شكرا على مداخلتك
أنا لا أستبعد بالطبع أن نصبح نحن الغالبون في النهاية بإذن الله
ولكن أحوالنا الحالية لا تؤدي إلا إلى هزيمة
وقد تكون الهزيمة هي الدرس المطلوب
وقد يأتي الدرس والإفاقة من سبب آخر أخف في مصيبته
المهم أن نعرف أسباب النصر وأسباب الهزيمة
وألا نظن أن النصر يأتي لنا لأننا مفضلون عند الله لأي سبب
لأنه لا فضل لعربي على أعجمي
ولا لمسلم على غير مسلم
إلا بالتقوى والنية والعمل وسلامة الفطرة..الخ
وسليم الفطرة يدرك تماما أن أحوالنا الحالية لا نستحق بها نصراً من عند الله
والله أعلم

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين