الاثنين، يناير 16، 2006

He had a dream

بمناسبة يوم مارتن لوثر كنج الذي تحتفل به الولايات المتحدة اليوم، أورد هنا وصلة لمقال عيد ميلاد إعلان الحلم الذي كنت قد كتبته منذ أكثر من عام بعد قراءة خطاب لوثر كنج الشهير. وبالمناسبة أذكر محاولتي نشره، فقد كتبت هذا المقال بعد انقطاع زاد على سبعة أعوم عن الكتابة، وقد كان آخر ما كتبت قبل ذلك مجموعة قصص نشرتها مجلة العربي الكويتية بعنوان يقظة. أرسلت المقال إلى جريدة الأهرام المصرية لأنها تصل إلى أكبر عدد من الناس، وأنا أحب دائماً أن أتعامل مع القمة (مثلا حين قررت نشر القصص المذكورة أعلاه بعد 7 أعوام من كتابتها، لم أفكر إلا في مجلة العربي التي نشرتها بالفعل، والمثل الآخر حين وجدت في نظام الهجرة الأمريكي ثغرات بعد شهور قليلة من وصولي إلى الولايات المتحدة، حينها لم أفكر إلا في كتابة رسالة إلى الرئيس الأمريكي، وبالفعل كتبت له رسالة الكترونية ولم أتلق رداً عليها!) المهم أنني أرسلت إلى جريدة الأهرام، ولأن الأهرام تمثل قيمة كبيرة في ذهني فقد توقعت معاملة تواكب صورة الأهرام، لذلك أصابني ضيق شديد حين لم ترد الجريدة أي رد كان، من قبيل وصلنا مقالك وهو محل النظر، أي شيء. مرت فترة دون أي رد، ودون نشر المقال بالطبع، تضايقت فقررت إرسال رسالة أخرى إلى إبراهيم نافع لكونه أكبر رأس وأرفقت نسخة من رسالتي الأولى وعتبت عليه أن الأهرام لا تحترم أصحاب الفكر الصادق إذ أن أقل الواجب هو الرد عليهم. وطبعا لم أتلق أي رد. أما الجميل بعد ذلك فهو أنني قررت أن أكتب رسالة الكترونية لصلاح منتصر أيضاً أحكي له ما حدث وأن هذا لا يليق بالأهرام إلخ، وذلك لأنني أحترمه وشعرت أنه قد يرد، وبالفعل رد فوراً على رسالتي ولكنه بالطبع كاتب وليس له في هذه الأمور الإدارية، غير أنني رأيت في رده علامة إيجابية تستحق التقدير. وعلى فكرة، مجلة العربي مع أنها نشرت قصصي السابق ذكرها، إلا أنهم كتبوا أنني قاص من السودان :) بعدها حاولت الاتصال بالمجلة بجميع الوسائل، التلفون والفاكس والايميل، لتصحيح الخطأ، ولكن ما من مجيب. وضاع حقي المادي وبعض حقي الأدبي من النشر!! أردت بذلك فقط أن أقدم تجربة مختصرة للنشر في العالم العربي

هناك 4 تعليقات:

غير معرف يقول...

ارجو المعذرة اذا علا وجهى الأبتسامة لدى قراءة تلك المقالة...ولكنها ابتسامة لها مايبررها..انت ايضا بعثت للاهرام ..ولم يردوا عليك..لقد اعادنى مقالك الى عدة اعوام مضت..بعثت لهم رسالة ايضا وباحد رسومى وانا امتلا فخرا بموهبتى التى لم ينكرها احد...من العامة طبعا... وايضا لم اتلق ردا وليست الأهرام وحدها ولكن الأخبار والجمهورية ...يبدو انه داء متأصل فى جرائدنا القومية..ويبدو ان كتابتهم الأميل نوع من الفشخرة التكنولوجية فقط... اعتقد انك الأن تبتسم ايضا... لم يحالفنى الحظ بقراءة مجموعتك القصصية فى العربى... اذا كنت قد سجلت حقوقها الفكرية ..فارجو ان تنشرها فى موقعك

غير معرف يقول...

قرات مقالك او احلامك ..لا ادرى لما اصابنى الأحباط..ربما لا ن هناك فجوة كبيرة بين الحلم والواقع الأن...ويبدو انه كانت تملئك شحنة كبيرة من الغضب او ربما الحزن حين كتبت كل تلك المقالة.......

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

"
يبدو انه داء متأصل فى جرائدنا القومية..ويبدو ان كتابتهم الأميل نوع من الفشخرة التكنولوجية فقط... اعتقد انك الأن تبتسم ايضا
"

حلوة حكاية الفشخرة التكنولوجية، ولكنها صحيحة أيضاً وفي الصميم، وليس ذلك تجنياً ولكن "من أفعالهم" نقرر، نعلم ابتسمت أنا الآخر وأنا أقرأ ما كتبت

"لم يحالفنى الحظ بقراءة مجموعتك القصصية فى العربى... اذا كنت قد سجلت حقوقها الفكرية ..فارجو ان تنشرها فى موقعك
"

حقوق فكرية ايه، دول خلوني كاتب سوداني، وكتبوا اسمي بخطأ وان كان صغير، ولم يبالوا بالرد على كل مطالبي بالتصحيح :(
وعلى كل يسعدني جدا أن تقرأها وأن أعرف رأيك أيضاً، وهي موجودة على موقع العربي على الوصلة التالية
http://www.arabimag.net/arabi/Data/2002/11/1/Art_57916.XML

ولكن أين يا ترى نستطيع أن نرى رسوماتك؟ ولماذا لا تضعها في مدونة مثلا؟ كل ما ستحتاجة ماسح ضوئي-سكانر- ألم تفكر في ذلك؟

أما المقال فلم أكتبه في الواقع في جلسة واحدة ولكن على مدار شهر تقريباً، ولم أكن أستطيع كتابة أكثر من فقرة أو اثنتين على الأكثر في كل مرة، ربما لأنني كنت أحاول استحضار الصدق، بقدر المستطاع، حتى لا أكتب إلا من وحي مشاعر صادقة، قد يختلط فيها الغضب بالاحباط بالحزن بالرغبة في الصح بالايمان بإمكان تحقق الجمال في الأرض لو أراد الناس

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

هنالك خطأ في نقل الوصلة للقصص في مجلة العربي ولم أستطيع تصحيحها، على كل هنالك لنك لها في التدوينة إذا ضغطت على كلمة "يقظة" وهي عنوان القصص المنشورة

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين