الأربعاء، يوليو 09، 2008

الواحد والكثرة

ذنوب كثيرة، يغفرها واحد؛
أمعاء كثيرة، يطعمها واحد؛
حاجات كثيرة، يقضيها واحد؛
أشواق كثيرة، يجيبها واحد؛
أدواء كثيرة، يشفيها واحد؛
قلوب كثيرة، يهديها واحد؛
ظلمات كثيرة، ينيرها واحد؛
كسور كثيرة، يرحمها واحد؛
أعمال كثيرة، يحصرها واحد؛
حيوات كثيرة، يميتها واحد؛
أموات كثيرة، يحييها واحد؛
أقدار كثيرة، يجريها واحد؛
أنفس كثيرة، يحشرها واحد؛
....................................
يالها من موجودات كثيرة، خلقها، ويقوم عليها واحد.

حين تجمع كثير الفرد إلى كثير الفرد،
إلى كثير مليارات البشر،
ثم غير البشر،
أدركت أن كثرة الكثير لا نهاية لها، ولا قبل لمخلوق بحصرها، ولا تصور عددها... إنها كثرة لا نهائية، ممتدة ومطلقة؛
وأن وحدانية الواحد – في مقابلها – لا حد لواحديتها، ولا انتهاء لصمودها؛ لا قبل لمخلوق أن يدرك تماسكها، وتناهي توحدها، وإطلاقَ توحيدها.

واحد أحد!

هناك 3 تعليقات:

Rain_Drops يقول...

شدو بك ، اقرا كدا للراجل دا و قل لي رأيك
http://www.nadyelfikr.net/index.php?showtopic=54880

http://www.biblioislam.net/Elibrary/Arabic/e_text/textCard.asp?tID=2&id=3307

Hypatia يقول...

ونعم بالله ولا اله الا الله
انا كتبت تعليق طويل وراح يالا مش مشكله

عندي مشكله كبيره فى الشعور بالرضا
رغم انى مستوعبه جدا لنعم ربنا عليا بس دايما ساخطه-لاسباب وجيهه اكيد من وجهه نظري-وعندي تساؤلات من نوع خلقتني ليه يارب؟عشان تعذبني طيب؟طيب انت بتحبني ولا لأ؟ طيب مش بتستجيب ليا ليه رغم ان تمنياتي بسيطه-طبعا بابقي باكدب على نفسي لان ربنا استجاب ليا وانقذني من بلاوي كتير بس البني ادم كده بقي ميملاش عيونه حاجه-
مش عارفه اعمل ايه عشان احس بالرضا الرضا ناحيه ما املك وناحيه نفسي وتصرفاتى لانى كمان مش راضيه عن نفسي خالص عندي جلد الذات ده هوايه
انتى منافقه يا نسرين00
انتى بتكدبي كتير00
انتى انانيه00
يعني من الاخر انا شخصيه مقرفه جدا دايما ساخطه ومش راضيه لا عن نفسي ولا عن الناس
معندكش علاج للحاله ديه والنبي يا دكتور محمد
مفيش حكمه شداويه على الماشي كده طيب :))

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

محمود

عرفته منين ده يا محمود؟
هو فعلا يستحق التعرف عليه والمتابعة
شكرا يا باشا

نسرين

انتي طرحتي موضوع مهم في رأيي
خليني أرد عليكي في تدوينة قريبة ان شاء الله

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين