الأربعاء، فبراير 20، 2008

Down times

أشهد الحياة أنني غير فخور بعملي فيها حتى اليوم. لله أن يعرض عني بوجهه، فقد وضعني في أرضه فما زدتها جمالاً ولا أصلحت فيها ركناً، وإنما تتراكم أخطائي وتنمو مثل كرة ثلجية تهبط على منحدر الجهل والتقصير. ليتني أستطيع الخروج منها باختياري، غير أنه لا فرار من الحياة ولا قرار. فسوف يأخذها من أعطاها. حتى التوقف غير متاح، فما زلت مجبراً على مواصلة المسير. ولا أرى على مرمى البصر استراحة على الطريق!

هناك 6 تعليقات:

Rain_Drops يقول...

يكفيك شرف المحاولة يا محمد ، فيه ناس كتير عايشة عشان تفسد بس و عمرها مافكرت تصلح ، خلينا على الأقل احنا نحاول يمكن نعمل فرق

تعرف كمان ، انت عملت معايا فرق كبير جدا :)

تائهة فى أرض الأحلام يقول...

اسمح لى أن اطلق على هذه الكلمات تأنيب ضمير يجعل الواحد يشعر بتقصيره وتفاهته

تحياتى ودعواتى لك أن تكون وأكون معك على الصاط المستقيم

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

محمود
فعلا لازم نحاول يا محمود
واحنا اساسا عايشين عشان كده
والحياة هشة وقصيرة
والهدف منها مش مجرد اننا نحياها
بس واحد زيي لسه بيحاول يجاهد لحظات الاكتئاب بقه والذي منه ووقعت الاف المرات ولسه بحاول اقوم
يمكن الواحد يفضل طول عمره كده
وممكن يقوم بجد
كله على الله بقى

لطيف جدا اني عملت معاك فرق
مع اني مش عارف ازاي
:)

ممكن اني شجعتك تعمل مدونة لك
وده فعلا انا سعيد بيه

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

تائهة في ارض الاحلام

فعلا الطراط المستقيم هو الهدف وهو الحل الحقيقي
انا دائما اؤمن انه ليس هنالك هدف معين ثابت في الحياة سوف نستريح حينما نصل اليه
وانما الهدف الحقيقي والحقيق بالسعي هو ان نكون على الصراط المستقيم
الهدف هو الطريق والمنهج الذي نسير عليه وليس نتيجة معينة نحصل عليها

Hypatia يقول...

اشهد الحياه انى لا اتمنى اصلاحها ولا اتمنى ان اصبح ذات شأن فيها وان يشار الى بالبنان لا اريد ان ازيدها جمالا وارجو الا ازيدها قبحا
امنت باستحاله احلامي وتخليت عنها جميعا الا الستر وبعضا من الصحه والسعاده والحب
اتمنى ان تسامحنى الحياه على طمعي السابق وان تقبل توبتي وتحقق لى امنياتى البسيطه الحاليه

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

نسرين

مش لازم تتوبي ولا حاجة
احتفظي بالاحلام المستحيلة السابقة
والاحلام البسيطة الحالية
لو استطعتي الاحتفاظ بالاثنين معا
والموازنة بينهما
فلسوف تحصلين من كل منهما على جانب
او على أفضل وأوقع ما في كليهما
:)

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين