السبت، نوفمبر 10، 2007

في مدح التلوث الرقمي

عندي أكثر من حساب إيميل، أكثرهم يتم تحميل الوارد إليه من رسائل على الجهاز مباشرة، يعني تأتيني هي دون الحاجة أن أذهب أنا إليها وأتصفحها على صحفات السيرفر. والأدهى أن جميع الرسائل تصب في مكان واحد، يعني جميع الحسابات يتم تحميلها في Inbox واحد، ولذلك في كل يوم أجد عشرات الرسائل الجديدة، أكثرها طبعاً إعلانات فارغة لن أنظر فيها، يعني هي تنزل عندي لكي يتم مسحها فوراً. ولو حدث ولم أحمل الرسائل ليوم واحد فقد أجد مئات الرسائل في انتظاري لتمييز الغث، وهو الغالب، من السمين، وهو الأقل (أليس هذا حال الكثير مما ينتج بني آدم؟!).
ومع ضيقي بهذا، إلا أنني أرى فيه بعضاً من رحمة ومن أمل.
منذ فترة عبرت في تدوينة أخرى لي-في مدونتي الانجليزية-عن أفضلية أن تتحول جميع الإعلانات الفارغة المطبوعة على الورق إلى رسائل تأتينا على الإيميل، فنقوم بمسحها وينتهي الضرر بضياع دقائق معدودة من وقتنا الثمين. أما إعلانات الورق التي غالباً ما لا ننظر فيها ولا تنفعنا فالضرر منها يمتد في الماضي والحاضر، فقد أتانا الورق من قطع شجرة، ثم ضاع الورق مع المخلفات وذهب أكثره دون أن نعطيه حياة جديدة بإعادة تدويره، وساهم في تلويث الأرض والهواء. لذلك أنا لا أشتكي من رسائل الإعلانات الفارغة Spam حين تأتيني على الإيميل، فأقوم بمسحها وأنا مسامح لتطفلها، عرفاناً بفضلها!

هناك 3 تعليقات:

Rain_Drops يقول...

عجبتني الصور قوي يا زعيم ، ايه رأيك تزور دكتور منصوراوي تاني عاشق للصورhttp://ataleofadays.blogspot.com/
في مدونة صور هتلاقيها من هناك
ادعيلي في أيام امتحانات الأطفال الصعبة اللي جاية

Rain_Drops يقول...

شكرا كمان إنك فكرتني بمدونتك الانجليزي ، عملت ايه مع الناس بتوع جامعة ترومبا دول :D

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

شكرا على الوصلة لمدونة الصور
منك نستفيد برضه ونتعرف على المصورين المصريين

ان شاء بالتوفيق في الامتحانات يا باشا
ما هم الأطباء الأدباء دول بيبقوا أشطر دكاترة يعني ما فيش خوف عليك
:)

بتوع جامعة ترمب المفروض ان شاء الله ينشروا السؤال بتاعي وصورتي كمان واجابة دونالد ترمب على السؤال وان شاء الله هنوه بده هنا لما يحصل

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين