أدرجت من قبل أغنية لمطربي المفضل إنريكو ماسياس، وهو من أول، إن لم يكن أول من قدم أنغام الشرق للمستمع الأوروبي بلغته. وبالصدفة وجدت هذه الأغنية، التي لا تنسى، وأنا أبحث عن أغنية أخرى تماماً، تشترك معها في مشتقات الطيران (طير بينا يا قلبي لمحمد فوزي، الأغنية ذات المقدمة اللحنية العبقرية في رأيي). فوجدت هذه الأغنية، التي أحسبها من ضمن ما سكن في وعي من عاصروها صغاراً وكباراً منذ زمن خروجها وحتى اليوم. وأنت تعلم أن ما يسكن الوعي كثيراً ما يتراجع إلى أركان غير مرئية منه، حتى يأتي ما يستدعيه، فتجده حاضراً أمامك لم يتغير!
المحزن أنني بعد أن وجدت الأغنية وجدت أن المطربة الطفلة قد أصبحت مغنية من هذا الجيل الجديد، وصورت هذه الأغنية ذاتها مرة أخرى في ثوبها المعاصر. نظرت في عينيها فوجدت البراءة الطفلة قد ذهبت إلى حيث لا نعلم. وظننت أن الأغنية الأولى هي أولى بالبقاء في وعينا الموسيقي عبر الزمن.
هناك تعليقان (2):
يا عم انت أنا عايز نو مو كتكوت با ايه عبقرينو ماسياس دا
:d
مش فاهم:)
إرسال تعليق