هذه الأجسام أعدادها لا تحصى، قد غطت تماما كوم القمامة. وحينما عاد العجوز المريض وضرب فيهم بعصاه هاجوا قليلاً فى الهواء ليعودوا بعد ذهابه إلى طعامهم. ضايقتنى حركتهم العشوائية المندفعة وهم يصطدمون بى، تركتُهم ورائحة القمامة تلاحقنى، والتفتُ إليهم فى سخرية محبَطة
ألن أحتفظ بصورة العجوز المريض كى أكسر الدائرة وأتحرر.. تذكرتُ كثرة التجارب المريرة وازددت إحباطا
كتبت في 23 أبريل 1996
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق