الاثنين، مايو 19، 2008

ترجمة شدوية: السقوط ألف مرة

أخبرنا الحكماء ألا نبتئس مهما وقعنا المرة تلو الأخرى، طالما أننا نقوم من جديد ونواصل المسير نحو النجاح. لكن الحق أن اليأس يصيبني بعد الوقوع في كل مرة، ثم أجدني أقاوم محاولة القيام من جديد، ولم أقوم وأنا أعلم أنني سوق أسقط من جديد، تماما مثلما حدث في الألف مرة الماضية! أو لعلها الألفي مرة السابقة، من يعلم؟ فأنا لم أحاول أبداً حصر مرات السقوط.

إن التعب يتملكنا ونحن ممدون على الأرض في أعقاب السقوط. ولذلك لا نستطيع البدء بعمل أي جهد. فالحركة بحاجة إلى طاقة، لا سيما ونحن نتحرك إلى أعلى، ضد الجاذبية التي تمارسها علينا الأرض! إن الطاقة التي نحتاجها آنئذ أكبر بكثير مما نحتاجه ونحن نشطون متحركون بالفعل. إن القيام بعد سقوط هو أصعب ما في الرحلة!

أنا أعتقد تماماً أن علينا القيام مرة إضافية بعد الألف سقطة، أو الألفي سقطة، أو أي عدد من السقطات. غير أن المشكلة الحقيقية هي الوقت الذي نضيعه ونحن ممددون على الأرض بعد الوقوع. والسؤال الآن هو كيف؟ كيف نقلل من وقت بقائنا على الأرض؟ فالحق أننا سوف يصيبنا الإعياء بعد السقوط وسوف تسيطر علينا الكآبة. أتمنى لو كنا نستطيع ألا نعاني من هذه العواقب، لكنها سوف تحدث شئنا أم أبينا. فالسقوط بعد التحليق لابد وأن يؤلم. وقد يكون من شأنه أن يكسر بعضاً من كياننا المعنوي. فهل هناك وسيلة للشفاء بشكل أسرع؟ للحصول على الطاقة اللازمة للقيام من جديد دون تضييع الكثير من الوقت؟ هذا هو ما أحاول أن أجد له إجابة!

هذه ترجمة
لتدوينة كتبتها لتوي في مدونتي الانجليزية.

هناك تعليقان (2):

Rain_Drops يقول...

خد يا عم شدو دا كتاب للحاج ترومبة اللي انت بتحبه بيتكلم عن النجاح ، عشان ترفع من روحك المعدنية
http://rapidshare.com/files/79549689/Trump__Donald_-_How_to_Get_Rich.pdf

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

الكتاب ده عندي يا محمود وقريته من فترة
:)

اصل الحاج ترومبة صاحبي زي ما انت عارف
بس هو حج امتى؟

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين