الجمعة، مايو 16، 2008

بيبي في المكتب

تدوينة الملياردير الأمريكي الشهير دونالد ترمب الأخيرة تتكلم عن اتجاه في بعض الشركات في الولايات المتحدة للسماح للآباء باحضار أطفالهم الرضع إلى مكاتبهم. يعني تجد الأم جالسة على مكتبها تعمل وبجانبها رضيعها، وعليها أن تمارس عملها وفي الوقت ذاته تنتبه لاحتياجات صغيرها بالطبع. وهذه الشركات تفعل ذلك في محاولة لتوفير مناخ عمل مريح لموظفيها، فالأم لرضيع قد لا تود تركه في حضانة وقد يظل ذهنها مشغولاً بأمره أثناء العمل. والأمر لا يبدو كفكره جيدة، وقد يتعارض مع مصلحة العمل ومع مظهر الشركة. إلا أنه إشارة لحركية المجتمع الأمريكي وقدرته على التجديد والتجريب. قد تفشل التجارب ويطويها النسيان، لكن بعضها يمهد سبلاً جديدة في حياة الإنسان ويفتح آفاقاً كانت من قبل مغلقة. والتجربة مع الخطأ أفضل كثيراً من الجمود على المعتاد.

ليست هناك تعليقات:

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين