
وجمال الخريف في بعض المواقع في أرض الله يصور جمال النهاية تصويراً لا لبس فيه ولا جدال عليه. إنه يخرج الألوان إخراجا من أوراق الشجر، وكأنها تظهر كل ما بطن فيها من جمال لكل عين ناظرة، قبل أن تسقط من أعال الشجر وتتمدد على الأرض، في انتظار مصيرها المحتوم في بطن هذه الأرض التي منها نبتت.
هذه بعض من صور أمسكت قليلاً من لحظات النهاية وجمالها المبهر، فانظر فيها وقل لنفسك: إنها لتكاد أن تكون لوحة مرسومة. ثم عد بعدها وتذكر أنها بالفعل كذلك، رسمها الفنان الأول الذي أبدع كل جمال، وبدأ كل فن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق