الاثنين، يناير 07، 2008

محمد شدو رئيساً للجمهورية

لقدد فكر عبد الله والفقير إليه، الذي لا يضمن من حياته لحظة، ماضية أو حاضرة أو آتية، إلا لو تولاه الله برحمة، ثم قرر أن يقبل تحمل الأمانة ويرشح نفسه لمنصب رئيس جمهورية مصر العربية. وهو إذ يسمي ذلك منصباً، عملاً بالجاري على ألسنة الناس، إلا أنه يعلم تمام العلم أن الدنيا دار ذهاب، ومجال حساب. وهو يؤمن بضعف حيلته، وعجز خطوته، وقصور فكرته؛ غير أنه يؤمن أيضاً أنه عبد للرب وسيد للكون، بما نفخ الله في آدم من روحه. وهو على علمه بذنوب وأخطاء تدنس سيرته، إلا أنه يرجو من بعض نقاء فطرته، وقليل صدق سريرته، أن يطهره الله برحمته، ويلهمه العدل والإصلاح في رعيته.

وبعد، فهذه خطتي عند تولي المسؤلية، أعرضها بلا تلاعب ولا التواء. وليس فيها من كلمات إلا ما صدقت فيه النيات!

1. يتم التحفظ على جميع الحكام والمسؤلين السابقين تحت مرأى أجهزة الدولة، وتقام تحقيقات ومحاكمات عادلة لكشف كل ما سبق من سرقة أموال الناس، وتعقب هذه الأموال حتى أعمق أعماق البنوك الأجنبية والسويسرية. ويتخصص قسم كامل في المخابرات العامة المصرية لتعقب الحقائق، وكشف المستور من غرائب الأمور! وتعاد الأموال المسروقة إلى أهلها، وتوضع في خزينة الدولة للإنفاق على جميع المشاريع التالي ذكرها وكل ما يأتي بعدها.

2. سوف يقوم الرئيس باختيار نخبة موثوقة من المثقفين والخبراء والإداريين المصريين، المقيمين في مصر والمهاجرين، ويجعلهم مستشارين شخصيين له، حتى يستنير بعقول العالمين المخلصين.

3. سوف تقوم الدولة المصرية بإنشاء مجمع مدونات، مقسم حسب المحافظات المختلفة، ويكون هذا المجمع صوت لشباب وعقول الأمة الذين لم تأت بهم الأقدار إلى مواقع المسؤلية ولم تقرب أصواتهم وأفكارهم من صناع القرار. ويكون ذلك إحدى وسائل الاقتراب من واقع البلاد، دانيها وقاصيها.
4. البدء في مشروع قومي لوصل جميع مناطق مصر عبر شبكة طرق حديثة. وهو مشروع سوف يوفر عشرات الآلاف من فرص العمل الجديدة، بأجور مجزية، وسوف يستمر لأعوام عدة. وسوف تكون هذه الشبكة دعامة أساسية في بناء حاضر مصر ومستقبلها، وضم ما انقطع، ووصل ما انعزل.

5. وقف ما يسمى بالخصخصة، والتحقيق فيما سبق من صفقات البيع لضمان أن الشاري قد أدى حق أبناء هذا البلد، وتحري كل مال تم نهبه تحت ستار هذه الصفقات! ثم تحديث جميع شركات القطاع العام بتغيير جذري في الإدارة، وسوف يكون الهدف هو تحويل هذه الشركات إلى شركات ناجحة رابحة، تدر أموالاً للدولة، وفي ذات الوقت تكفل عيشاً مجزياً محترماً للعاملين فيها، على غرار كل شركة كبيرة ناجحة.

6. فرض حد أدني للأجور على جميع الشركات، القطاع العام والخاص، يكون حداً واقعياً معيشياً.

7. إعادة النظر في جميع مؤسسات الدولة، والسعي نحو إدارتها بأكفأ الأساليب التي تؤدي الغرض الحقيقي من هذه المؤسسات. وسوف يتم الاستغناء عن جميع الموظفين الزائدين، مع استمرار صرف مرتباتهم السابقة كمعونة بطالة حتى يجدوا عملاً آخر.

8. إنشاء إدارة خاصة لتشجيع الاستثمار الأجنبي، يتجنب من خلالها المستثمر التعامل مع أية جهات أخرى، وتكفل له هذه الإدارة جميع التساهيل بما يضمن نجاح المستثمر والصالح القومي سواء بسواء.

9. إنشاء عاصمة سياسية جديدة لمصر في موقع يتم اختياره بعناية، ربما على ساحل البحر المتوسط. وبذلك تتخفف القاهرة من هذا العبء ويتم إعادة تخطيطها وتنظيفها وتنظيمها كعاصمة ثقافية سياحية. وفي ذات الوقت تبنى العاصمة الجديدة بغرض جعلها من أجمل مدن العالم قاطبة، ونأخذ فيها من كل مكان في العالم أفضل وأجمل ما فيه.

10. رفع أي تفرقة تجاه أقباط مصر في تولي المناصب والمسؤليات، ويكون الاختيار في كل مكان بناء على الأصلح والأكفأ، طالما علمنا إخلاصه وصدق رغبته في الخدمة والإصلاح.

11. الاستفادة القصوى من المصريين المهاجرين، كل حسب مجال خبرته، وإشراكهم بشكل كامل في عملية الإصلاح والبناء.

12. تعديل منهج الخدمة العسكرية، والقضاء على ممارسات الإذلال والإهانة فيها. تنمية هذه الخدمة على اعتبارها أكبر جهاز تدريب قومي للشباب. وسوف لا تقتصر هذه الخدمة على المظاهر العسكرية، ولكنها سوف تتضمن عمل الشباب في محو الأمية، وإصلاح العشوائيات والمناطق المنعزلة وشديدة الفقر، كل شاب حسب خبرته. وسوف يحصل الشباب خلالها على مرتبات تزداد على قدر الإمكان وقدر سعة اقتصاد الدولة في كل مرحلة.

13. اختيار أكفأ العناصر الإدارية لتنمية السياحة في مصر حتى تجتذب مصر ما تستحقه من عشرات الملايين من السياح سنوياً.

14. النظر في الإعلام وإصلاحه حتى يكون شريكاً في بناء عقول الناس وبناء ثقافتهم.

15. البدء في جعل الحياة في مصر نموذجاً لصداقة البيئة والتعاون معها بدلاً من تدميرها أو تجاهلها. يتضمن ذلك إرساء ثقافة إعادة التدوير، وإدارة المخلفات، وتقليل السموم.

16. برنامج عاجل وشامل لرفع مستوى صحة المصريين. والاهتمام الخاص بأساليب الصحة الطبيعية والرخيصة، والتحرر من سيطرة شركات الدواء العالمية.

17. العودة إلى الزراعة العضوية بالتدريج، حتى تصبح جميع أشكال الزراعة في مصر عضوية طبيعية لا تدخل السموم في طعام الناس وأجسامهم. ولا يخفى أثر ذلك على الصحة والسياحة وجذب المستثمرين الراغبين في نقل أموالهم وحياتهم إلى مصر.

18. تيسير أمور الهجرة في مصر، وإعطاء الإقامة الدائمة ثم الجنسية لمن يأتي إلى مصر مستثمراً لماله ونافعاً لاقتصادها وأهلها.

وبعد يا أصدقائي، فإن القائمة تطول، والتفاصيل تتعدد وتتشعب، ولكنا أردنا أن نعطيكم فكرة مبدأية عن برنامجنا الانتخابي. والحقيقة الرئيس المحتمل بدأ يفصل وما عادش مركز، لذلك نكتفي بهذا القدر!

هناك 4 تعليقات:

Rain_Drops يقول...

و الله يا شدو دي كلها كانت معظمها أفكاربتراودني دايما أنا كمان ، خصوصا مسألة العاصمة و التجنيد و المساواة بين المواطنين في بلدنا ، بس مادام انت ناوي تتوكل على الله خلاص أنا ماعنديش مانع أنسحب و أعلن تأييدي ليك في كل حملاتك الانتخابية ، شمالية كانت أو جنوبية

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

متشكرين يا باشا
ده العشم برضه
ومش معقول نبدأ الفترة الرئاسية بصراعات انتخابية بين الأصدقاء
لان الهدف هو الصالح العام يا صديقي
:)

هترجملك كلمات اغنية رياح الجنوب وهكتبها هناك

غير معرف يقول...

وانا أول الأصوات المؤيدة لك :)

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

علي أبو طالب

ميه ميه يا باشا
كده معايا التأييد العلني لاثنين من خيرة رجالات مصر
وسوف نكمل المسيرة ان شاء الله
:)

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين