الجمعة، يوليو 27، 2007

ترقيم اللغة العربية

لاحظت أن بعض المدونين في كتاباتهم لا يحسنون أو لا يفكرون في استخدام علامات الترقيم على الوجه اللازم. والحق أن الخطأ لم يولد على أيديهم، ولكن حتى كتاب العربية الكبار ترى منهم من يسرفون في استخدام النقطتين، ويتجاهلون الفصلة، ولا تعرف في جملهم أين تبدأ إحداهن وأين تنتهي جارتها. ولو كنت تقرأ إحدى اللغات الغربية لوجدت أن بدايات ونهايات الجمل، وما بين ذلك، واضح لا لبس فيه. وأنا أرى أن ضبط علامات الترقيم مظهر من مظاهر ضبط الأفكار ووضوح التفكير عند القاريء وعند الكاتب سواء بسواء. أما الجمل المرسلة فلا تعين كاتبها على تمعن فكره وضبطه. وفي القران تجد الآيات محكمة تعرف أولها من آخرها دون لبس، وهنالك علامات الوقوف أو جواز الوقوف في داخل الايات وهي كذلك واضحة لا لبس فيها. وشيوع الهرجلة في الكتابة العربية وانضباط الجمل في الكتابة الغربية إنما يعكس حال الفكر عندنا وعند أهل الغرب في زمن تخلفنا وتقدمهم. وأنا أبغي من هذه التدوينة أن ألفت نظر المدونين إلى هذا الأمر، فالمعاصرون منا هم الذين يشكلون المستقبل الفكري، ومن ثم العملي، لأبناء هذه الأرض.

هناك تعليقان (2):

غير معرف يقول...

محمود : طيب يا سيدي علامات الترقيم مقدور عليها يعني ممكن نستحمل غيابها أصلا هي جديدة على لغتنا مقارنة بلغات أوربا المشكلة إن فيه مدونين و ناس بتكتب أشعار و تخطيء أخطاء نحوية مخجلة جدا الواحد بيبقى حاسس بالحرج كإنه هو اللي اتفقس قدام مدرسه للغة العربية

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

فيه بقى أسوأ
تقول ايه لما تروح تسمع خطبة جمعة في بلد أجنبي زي أمريكا
والخطب دي ساعات أمريكان ييجو يحضروها عشان يتعرفوا على الدين
وتلاقي الخطيب المصري لا هو عارف يتكلم انجليزي عدل
ولا حتى بيتكلم عربي فصيح عدل
وأخطاء نحوية في القران
طبعا من غير ما نتكلم بقى عن محتوى الكلام والفكر
حاجة تكسف

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين