الأحد، يونيو 24، 2007

قوس القزح وانتهاز الفرص



من عيوبي المزمنة والقاتلة كسلي عن انتهاز الفرص حينما تتهيأ وتدعوني قائلة أنها حاضرة، ولكنها لا تكون ظاهرة تمام الظهور، فيحول بيني وبينها الشك والكسل!! ولكني انتهزت فرصة هينة ضعيفة الثمر، منذ أيام قليلة، إذ كنت في طريقي لبيتي المؤقت، والواقع أنني لم أعش غير في بيوت مؤقتة منذ الهجرة، حيث لا بيت يدوم، ولا مسكن إلا وتظن أنك مفارقه بعد زمن غير بعيد. المهم أنني كنت عائداً سائقاً على الطريق شبه السريع، وكان مطر الصيف، والمطر هنا لا يصح أن نسميه "شتا" كما نفعل في مصر، حيث لا يستقيم في وعينا نزول الماء من السماء إلا في فصل الشتاء! كان المطر يضرب الأرض في قوة ويكاد يعطل الرؤية، ثم لم يلبث أن قل وتحول إلى قطرات ورذاذ حينما وصلت إلى شقتي، فما ان صعدت ونظرت من شرفتي حتى طلعت الشمس، وطلع معها قوس قزح مبتهج بألوان حلته التي وضعها عليه بديع الكون، فقررت أن أنتهز فرصة ولو هينة (مرة من نفسي)، وأسرعت إلى الكاميرا والتقطت صوراً لصديقنا القوس القزحي! هاكم صورتان منهما


هناك 3 تعليقات:

mo'men mohamed يقول...

الفرصة لا تاتى سوى مرة واحده
انا لا اعتقد بتلك العبارة
وعلى العموم
انا ارى دوما فى ظهور قوس قزح الأمل والإشراقه المنيرة
السلام عليكم

Mohamed Shedou محمد شدو يقول...

أنا معك لا أعتقد أن الفرصة لا تأتي سوى مرة واحدة
الفرصة بوجه عام
أما كل فرصة منفردة تأتي وتضيع، فلا تتكرر
مثل أن اليوم الذي يأتي لا يأتي سوى مرة واحدة
صحيح يأتي بعده غيره
ولا يعني ذلك أن نتجهم لهذه الحقيقة
فالأيام تتجدد وإن لم تتكرر
وكذلك الفرص تتجدد وإن لم تتكرر

غير معرف يقول...

و أنا معاكم يا رجالة و خصوصا مع المعلم الكبير ، على فكرة المطر اسمه شتا عندنا بس و في أغاني فيروز غير كدا إوعى تقول إن الدنيا بتشتي و انت في القاهرة عشان هيعملوك أعجوبة من أعاجيب الدنيا خدها نصيحة من جيرانك في المنصورة - محمود

تابع جديد المدونة على بريدك الالكتروني

أرشيف المدونة

مرحباً بالزائرين